التاريخ : 2015/06/04

بعض الملاحظات السريعة والتعليقات المختصرة على نتائج الشركات

المدرجة في الربع الأول 2015 ومقارنته بالربع الأول 2014

إعداد : مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية

أولاً : استقرت أرباح الربع الأول 2015 عند أعلى مستويات أرباح ربعية منذ 2009 عند مستوى 481 مليون دك ، وهي قرب أعلى مستوى الذي تم تحقيقه في الربع الأول 2014 بمقدار 485 مليون دك.

ثانياً : تراجع عدد الشركات الرابحة في الربع الأول 2015 بشكل طفيف عن الربع الأول 2014 لتنخفض من 151 إلى 147 شركة ، علماً بأن عدد الشركات الرابحة في الربع الأول 2015 البالغ 147 شركة هو قرب أعلى عدد شركات رابحة تم تسجيله منذ 2009 وهو 151 شركة في الربعين الأولين 2013 و 2014.

ثالثاً : ظل عدد الشركات الخاسرة في الربع الأول 2015 والبالغ 36 شركة قرب أدنى مستوى تم تسجيله منذ 2009 ، والبالغ 33 شركة في الربع الأول 2014.

رابعاً : تراجع عدد الشركات التي حققت نمواً في نتائجها في الربع الأول 2015 إلى 95 شركة بالمقارنة مع ذروة تلك الإحصائية في الربع الأول 2012 البالغ 125 شركة ، علماً بأن عدد الشركات التي حققت نمواً في نتائجها في الربع الأول 2014 بلغ 115 شركة.

خامساً : ارتفع عدد الشركات التي تراجعت نتائجها في الربع الأول 2015 إلى 88 شركة بالمقارنة مع أقل عدد في هذا الإتجاه ، والذي تحقق في الربع الأول 2012 البالغ 56 شركة ، علماً بأن عدد الشركات التي تراجعت نتائجها في الربع الأول 2014 بلغ 69 شركة.

سادساً : تم رصد التزام الشركات بمواعيد إعلان نتائجها في الربع الأول 2015 بشكل عام ، وهو ما تم ملاحظته في الفترات المالية الأخيرة.

سابعاً : تراجعت ظاهرة الخسائر الكبيرة المعلنة ، حيث كان أقصاها في الربع الأول 2015 في حالة "إيفا" بمقدار 3.1 مليون دك ، تلتها "إيفا فنادق" 2.1 مليون دك.

ثامناً : انخفضت وتيرة الشركات التي تحقق أرباحاً استثنائية ملحوظة ناتجة عن تسويات ، حيث تمثلت فقط في "المال" بتحقيقها أعلى نمو مطلق في النتائج في الربع الأول 2015 بمقدار 15 مليون دك.

تاسعاً : على الصعيد التشغيلي الملفت ، كان هناك نمو سلبي في ربح كل من " أُريدُ" و "زين" بمقدار 18 و 15 مليون دك تباعاً في الربع الأول 2015 ، وفي المقابل ، حقق "وطني" نمواً مطلقاً في النتائج في الربع المذكور بمقدار 13 مليون دك.

   نخلص من التحليلات أعلاه إلى محافظة الشركات المدرجة عموماً في الربع الأول 2015 على نتائجها القياسية الإيجابية منذ عام 2009 ، وذلك من حيث عدد الشركات الرابحة مقابل الخاسرة والشركات التي حققت نمواً مقابل التي تراجعت نتائجها ، بمعنى أن الأداء الإيجابي للنتائج في الربع الأول 2015 لازال في الذروة منذ عام 2009 ومستقراً عندها دون تحقيق اختراق إيجابي إضافي ملحوظ ، مما قد يعني تحقيق الشركات لأفضل ما عندها من نتائج ممكنة ، أي ربما أنها استنفذت طاقاتها في تحقيق النتائج الإيجابية ... ولو مرحلياً.

e – mail: info@aljoman.net                    website: www.aljoman.net