" الأولى " لديها بعض الإشكالات في جانب من استثماراتها، وأيضا قروضها مرتفعة إلى حد ما،حيث تبلغ 113.6 مليون دك بما يعادل 121 بالمائة من حقوق المساهمين، و 51 بالمائة من الموجودات، إلا أنها تعمل في صمت وهدوء للخروج من تداعيات الأزمة المحلية والعالمية، وذلك بدعم من مساهميها الرئيسين ، ومنهم شركة الاستثمارات الوطنية وصناديقها، الذين يملكون نحو 33 بالمائة من رأس مالها ، و " بيتك " الذي يمتلك 8.8 في المائة منها.

وقد تقلصت خسارة (الأولى) من 8.4 فلسا للنصف الأول من 2009 إلى 4.7 فلسا للنصف الأول من 2010، ويبلغ السهم 94 فلسا، وهو أقل - وبشكل ملحوظ - من قيمته الدفترية البالغة 145 فلسا، ونعتقد أن عام 2011 سيشهد إغلاق العديد من الملفات المزعجة للشركة.

بناء على ما تقدم، فإننا نعتقد أن الإيجابيات المرتبطة بالشركة أكثر من سلبياتها، وبالتالي ، نتوقع أداءا إيجابيا للسهم، ولكن بشكل تدريجي، حيث يغلب عليه الطابع الاستثماري أكثر من المضاربي، حيث لا نستبعد ارتفاعه إلى 110 فلسا حتى نهاية الربع الأول من 2011

تنبيه مهم : التحليلات والتوصيات  أعلاه هي مجرد رأي ووجهة نظر وليست حقائق مطلقة لا تقبل النقاش وعليه لا يتحمل مركز الجُمان المسؤولية عن أي قرار يتخذه القارئ بناء على تلك التحليلات والتوصيات.