تحليل موجز ومختصر للشركة صكوك القابضة "صكوك" 
تاريخ النشر : 24/02/2011
ارتفعت خسارة سهم "صكوك" من 0.7 إلى 3.9 فلوس لثلاثة أرباع 2010 ، وسعره ( 32 فلس ) أقل من قيمته الدفترية ( 87 فلس ) ، والقروض منخفضة ( 7.7 مليون دك ) ، والشركة مملوكة لـ "عارف" 48.8% ، والشركة الكويتية الأولى للتجارة العامة والمقاولات 5.5% ، علماً بأن رأس مال "صكوك" يبلغ 100 مليون دك.
ومشكلة "صكوك" الرئيسية هي استثمارها في "منشآت" بنسبة 25% من رأسمالها ، وكذلك اقراضها مبالغ كبيرة نسبيا ، و"منشآت" شركة متعثرة جزئيا ، ولا نستبعد إعادة هيكلتها ، ولكن ليس قبل 6 أشهر من الآن ، مما يعني أن تحسن وضع "صكوك" جذريا مرتبط بوضع "منشآت" بشكل رئيسي .
إلا أننا لاحظنا شراء مستمر وهادئ وبكميات مقبولة بلغت نحو 5.7 مليون سهم كمتوسط يومي لشهر يناير 2011 ، ولا نعلم بشكل دقيق ، هل الشراء لغرض استثماري أم لغرض التصريف ؟ ، علما بأن الشراء يصحبه ارتفاع سلس لسعر السهم ، حيث بلغ 28 فلس بداية يناير و32 فلس في 26/01/2011 ، وذلك بنحو 14% ، وهي نسبة لا بأس بها .
وللمضارب الجريء ، نوصي بشراء السهم عند المستويات الحالية ، ترقبا لاحتمال استمرار الارتفاع التدريجي لسعره ، كما نقترح بيع نصف الكمية المشتراه نهاية فبراير 2011 ، وذلك تحوطا لإعلان نتائج سلبية للربع الرابع 2010، وبالتالي ،اتخاذ القرار المناسب بالكمية المتبقية وفقا للنتائج المعلنة ، حيث لا نستبعد تحقيق صافي مكاسب لا يقل عن 10% لفترة الأشهر الثلاثة القادمة .
تنبيه مهم : التحليلات والتوصيات أعلاه هي مجرد رأي ووجهة نظر وليست حقائق مطلقة لا تقبل النقاش وعليه لا يتحمل مركز الجُمان المسؤولية عن أي قرار يتخذه القارئ بناء على تلك التحليلات والتوصيات.
